وفي الدقيقة 63 افتتح لاعب الوسط الزائر رياض محرز التسجيل بعد تمريرة من جاك جريليش. يواصل فريق خوسيه جوارديولا مطاردة متصدر البطولة لندن أرسنال. في مباراة الجولة 19، تعادل أرسنال 0-0 أمام نيوكاسل، ويملك فريق ميكيل أرتيتا الآن 44 نقطة. وفي حالة فوز السيتيزن في مباراة اليوم سيقلص الفارق مع أرسنال إلى خمس نقاط.
وتمكن تشيلسي من جمع 25 نقطة فقط من 16 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ويحتل المركز العاشر في جدول الترتيب، بفارق 10 نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع، والذي يتواجد في منطقة التأهل لدوري أبطال أوروبا. ومن الجدير بالذكر أن تشيلسي ومانشستر سيتي سيلتقيان مرة أخرى في غضون ثلاثة أيام فقط - في 10 يناير في مانشستر، ستقام مباراة نهائيات كأس الاتحاد الإنجليزي 4/8.
ويشهد جدول الدوري الإنجليزي الممتاز بعد اليوم الأخير صدارة أرسنال برصيد 44 نقطة. ويحتل مانشستر سيتي المركز الثاني برصيد 39 نقطة بفارق خمس نقاط عن الجانرز. ويحتل نيوكاسل يونايتد المركز الثالث برصيد 38 نقطة، يليه مانشستر يونايتد في المركز الرابع برصيد 35 نقطة. ويكمل توتنهام هوتسبير المركز الخامس برصيد 5 نقطة.
في السباق على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، المعركة قريبة. ويحتل مانشستر يونايتد المركز الأخير في التصفيات برصيد 35 نقطة، لكن نيوكاسل وتوتنهام وليفربول كلها على مسافة قريبة. بداية تشيلسي المخيبة للآمال لهذا الموسم تركتهم في المركز العاشر، بفارق 10 نقاط عن المراكز الأربعة الأولى.
كانت إحدى نقاط الحديث الرئيسية في عطلة نهاية الأسبوع هي ديربي شمال لندن بين أرسنال وتوتنهام. وتعادل أرسنال 0-0 على أرضه، وأهدر فرصة تعزيز تقدمه في القمة. سيكون توتنهام هو الأكثر سعادة بين الاثنين، حيث سيحصل على نقطة ثمينة خارج أرضه أمام منافسيه اللدودين.
وفي مكان آخر، واصل مانشستر سيتي مسيرته القوية أمام أرسنال بفوز مريح 3-1 على ليدز يونايتد. سجل إيرلينج هالاند مرة أخرى، ليرفع رصيده من الأهداف لهذا الموسم إلى 21 هدفًا في 16 مباراة فقط بالدوري.
استمرت بداية نيوكاسل الممتازة للموسم بالتعادل 0-0 أمام فريق آخر من الدرجة الأولى، ليدز. كان فريق إيدي هاو أحد المفاجآت حتى الآن ويجلس خلف المركزين الأولين في الترتيب. تشتد معركة الهبوط أيضًا، حيث يكافح ولفرهامبتون ونوتنجهام فورست وساوثهامبتون وإيفرتون للوصول إلى قاع الترتيب. إن المستوى غير المتسق لوست هام يونايتد يجعله أقرب إلى منطقة الهبوط من المراكز الأوروبية، وهو بعيد كل البعد عن حملته المثيرة للإعجاب في الموسم الماضي.