وفي الدقيقة 64، شن مانشستر سيتي هجمة من الجهة اليسرى. تم بعد ذلك نقل الكرة إلى اليمين، حيث استخدم رياض محرز مهاراته في المراوغة للتغلب على المدافع وتسديدة منخفضة في الزاوية القريبة - 3:2.

ويحتل “السيتيزنز” حاليا المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 39 نقطة. ويتأخر الفريق بثماني نقاط عن المتصدر أرسنال. ويحتل توتنهام هوتسبير المركز الخامس برصيد 33 نقطة بفارق خمس نقاط عن صاحب المركز الرابع.

وجاءت المباراة متقاربة ومتنافسة للغاية، حيث خلق الفريقان العديد من الفرص طوال المباراة. بدأ مانشستر سيتي المباراة بشكل أكثر تألقاً من الفريقين، حيث سيطر على الكرة والأرض في المبادلات المبكرة. تمت مكافأة ضغطهم المستمر في الدقيقة 18 عندما سجل إيرلينج هالاند الشباك الخلفية ليمنح أصحاب الأرض التقدم.

ومع ذلك، كان رد فعل الضيوف جيدًا وتمكنوا من إدراك التعادل قبل مرور نصف ساعة بقليل، وأدى العمل الجماعي الذي تم تنفيذه بشكل جيد إلى تمريرة حاسمة من هاري كين مما سمح للشياطين الحمر بالتسجيل 1-1. استمرت المباراة بسلاسة حيث أظهر الفريقان مهارات هجومية.

وفي بداية الشوط الثاني، استعاد مانشستر سيتي التقدم بفضل لمسة رائعة من برناردو سيلفا. لكن توتنهام لم يتردد في إدراك التعادل بعدها بقليل بفضل تسديدة قوية من سون هيونج مين. واتسمت المباراة الآن بالتوازن الجيد حيث سعى الفريقان لتسجيل هدف الفوز الحاسم.

وكان مانشستر سيتي هو الذي فاز بالمباراة في نهاية المطاف، بهدف متأخر من محرز ليحقق فوزًا دراماتيكيًا 3-2 لأصحاب الأرض. هذه النتيجة هي شهادة على جودة وتصميم فريق بيب جوارديولا، الذي أظهر مرة أخرى قدرته على تحقيق نتيجة ضد منافس قوي.

ويسمح الفوز لمانشستر سيتي بتقليص الفارق مع متصدر الدوري أرسنال، الذي أهدر نقاطا في وقت سابق من عطلة نهاية الأسبوع. ومن ناحية أخرى، سيشعر توتنهام بخيبة أمل لعدم فوزه بأي شيء، حيث أضاعوا فرصة تقليص الفجوة بين الأربعة الأوائل.

بشكل عام، كانت مواجهة مثيرة وعالية الجودة بين فريقين من أفضل الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولا شك أن النتيجة ستكون لها انعكاسات على السباق على اللقب ومعركة التأهل لدوري أبطال أوروبا مع تقدم الموسم.